نبشت لجنة تضم مسؤولين من مركز الواديين التابع لمحافظة احد رفيدة في منطقة عسير وخبراء من شعبة الأسلحة وإبطال المتفجرات في شرطة منطقة عسير، وبلدية المحافظة وبمساندة نحو 20 عاملا اليوم، تسعة عشر قبرا مشبوها في مقبرة الخيرية بأحد رفيدة للتأكد مما بداخلها بعد شكوك أهالي قرية الملك فيصل الخيرية بشأن محتوياتها. وكشفت مصادر "سبق" عن العثور بداخل تلك المقابر على رفاة لجثث قديمه منقولة من مواقع مجهولة المصدر. وتوقعت المصادر بأن يكون الموقع إما مقر المدينة الجامعية لجامعة الملك خالد الذي ينفذ حاليا من قبل شركة وطنية بالفرعاء , حيث يقع بجوار مقبرة، أو من ارض لمواطن يريد البناء عليها، أو من توسعة إحدى الطرق الجاري تنفيذها حاليا. واعد محضر بذلك وتم المطالبة من خلاله بالبحث وتحري عن مصدر تلك الجثث.
وكان مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أذن بنبش تلك القبور، ويأتي قرار المفتي بناء على ما رفعته إمارة منطقة عسير بعد ورود شكوك وشكاوى من أهالي مركز الواديين في أحد رفيدة للتأكد من محتويات المقبرة، بعد تزايد عدد القبور فجأة على الرغم من قلة المتوفين. وشدد مفتي عام المملكة على أهمية أن تتم عملية النبش بطريقة لا يحصل فيها امتهان لمن دفن بداخلها من الأموات.
وكان عدد من الأهالي تحدثوا عن استحداث 19 قبراً جديداً بأطوال مختلفة، حيث يؤكد أهالي المركز أن أعمال الحفر تمت دون مراعاة اتجاه القبلة.
يذكر أن المقبرة تقع في منطقة جبلية ويجاورها عدد قليل من المنازل المأهولة بالسكان